AvA.KyRiLLoS ( المــ؛؛ــد يــ؛؛ــر العــ؛؛ــام )
عدد المساهمات : 590 نقاط : 1767 تاريخ التسجيل : 30/09/2009 العمر : 26
| موضوع: الطب والكتاب المقدس السبت أكتوبر 10, 2009 9:44 pm | |
| [size=21] 0"]
| |
|
|
|
|
لسنا مع القائلين بان الكتاب المقدس رسالته روحية وكفى لاننا نثق بان الكتاب المقدس يحتوى على تعاليم فى مختلف الميادين. وفى هذه السطور سوف نسرد بعض الحقائق الطبية التى سبق الكتاب المقدس واشار اليها: 1- الوقاية خير من العلاج: وهى حقيقة طبية معروفة فى عالم الطب اذ اننا نتقى الامراض المعدية عن طريق الوقاية من الجراثيم والميكروبات المسببة للعدوى . واذا تاملنا ما كتبه موسى النبى فى سفر اللاويين اصحاح 13 الاية 45 " والابرص الذى فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة وراسه يكون مكشوفا ويغطى شاربيه ( وفى بعض الترجمات يغطى شفته العليا ) وينادى نجس نجس " . هنا نجد موسى النبى امر الشخص المريض بالبرص وهو مرض معدى ان يغطى فمه وانفه تماما مثلما يفعل الطبيب اليوم قبل اجراء اى عملية جراحية اذ يضع على فمه وانفه طبقات كثيفة من الشاش ليمنع وصول الجراثيم الموجودة فى فمه وانفه الى المريض اثناء القيام بالعملية . والسؤال الان : هل كان موسى النبى قد درس نظرية الجراثيم والامراض المعدية فى القرن الخامس عشر قبل الميلاد ؟ انه لمن غير المعقول ان نقول بهذا ولكن الله اعلن له هذا وهو قد دونه لنا وهكذا نرى الكتاب المقدس ينبانا عن العلم الحديث وعن حقيقة طبية هامة وهى انتشار المرض عن طريق العدوى وكذلك انتقال العدوى عن طريق افرازات الفم والانف. 2- الوراثة واهميتها فى انتقال الامراض: كثرت الامراض الوراثية بطريقة مزهلة بل كثير من الامراض يعزى سببها فى معظم الاحيان الى عامل وراثى كمرض الضغط والسكر والربو الشعبى وغير ذلك. وعلم الوراثة من احدث العلوم البيولوجية واهمها حاليا فالصفات الوراثية تنتقل من الاباء الى الابناء وفق نظام معين ..... هذه حقيقة علمية معروفة اليوم فى عالم الطب . ولقد اشار الكتاب المقدس الى قوانين الوراثة فى مواضع مختلفة : جاء فى سفر الخروج " انا الرب الهك اله غيورافتقد ذنوب الاباء فى الابناء فى الجيل الثالث والرابع من مبغضى " ( خر 20 : 5 ). وبهذا نجد ان الكتاب المقدس سبق فانبانا بهذه الحقيقة الطبية الهامة من ايام موسى النبى ..... ولله حكمة فى هذا القانون الطبيعى فالله الذى يخلق الاسرة مترابطة جعل هذه الرابطة بينهم هى اساس المسئولية العائلية فاذا تبين الزوجين ان ابنهما يرث منهما صفاتهما لتحققا مدى مسئوليتهما المباشرة نحو ابنائهما فيتهيئان للزواج قبله بالصحة الجسمية والنفسية والعقلية ويدخران لاطفالهما ذخيرة من الصفات والعادات الصالحة البانية للروح والنفس والعقل والجسد.............. (منقول)
|
| |
|