منتدي افــ كيرلس ـــا
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل . بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
https://i.servimg.com/u/f87/13/87/72/27/ezlb9t10.png
منتدي افــ كيرلس ـــا
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل . بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
https://i.servimg.com/u/f87/13/87/72/27/ezlb9t10.png
منتدي افــ كيرلس ـــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي افــ كيرلس ـــا

»---(¯`·.•°°• ( افا كيرلس ) •°°•.·´¯)---»
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وحدانية الله في العهد القديم _الفصل الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AvA.KyRiLLoS
( المــ؛؛ــد يــ؛؛ــر العــ؛؛ــام )
( المــ؛؛ــد يــ؛؛ــر العــ؛؛ــام )
AvA.KyRiLLoS


ذكر
عدد المساهمات : 590
نقاط : 1767
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 26

وحدانية الله في العهد القديم _الفصل الثاني Empty
مُساهمةموضوع: وحدانية الله في العهد القديم _الفصل الثاني   وحدانية الله في العهد القديم _الفصل الثاني Emptyالأحد أكتوبر 11, 2009 6:36 pm

وحدانية الله في العهد القديم _الفصل الثاني 953235
إن العهد القديم كتب باللغة العبرية وترجم
إلى اللغات التي من ضمنها العربية. ولا يوجد في اللغة العبرية (اللغة
الأصلية لكتاب العهد القديم) استعمال صيغة الجمع للدلالة على التعظيم كما
هو في اللغة العربية.
لذلك فالملوك في العهد القديم عندما يتكلمون عن
أنفسهم يستخدمون صيغة المفرد وليس الجمع. مثل فرعون (تكوين 47:41)
ونبوخذنصر (دانيال 4:4) والله نفسه تكلم في بعض المواضع عن ذاته بصيغة
المفرد فاستخدم الضمير أنا وليس نحن (تكوين 21:15, إشعياء 6:45).
من هذا يتضح أن صيغة الجمع المستعملة مع اسمه في بعض الآيات لا يراد بها (التعظيم), بل التعبير عن وحدانية الله الجامعة.
1
- في (تكوين 1:1) «في البدء خلق الله السموات والأرض» والعارفون للعبرية
يعرفون أن لفظ الجلالة (الله) في الأصل العبري هو «ألوهيم» وهي جمع للكلمة
«إيلوه» وهذا للدلالة على أن وحدانية الله هي وحدانية جامعة. وهذا هو
الاسم الذي عرف به تعالى في بدء الخلق وأثناء الخلق «ألوهيم» ويراد به
الله في ذاته أو الله في علاقته بالخليقة.
2 - قبل أن يخلق الإنسان
«قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا» (تكوين 26:1) ولاحظ كلمة نعمل,
صورتنا, كشبهنا. هنا نلاحظ الوحدانية الجامعة مع أن الفعل «قال» يأتي في
صيغة المفرد.
3 - بعد أن خالف آدم وصية الله «قال الرب الإله هوذا
الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر» (تكوين 22:3) فهنا لم يقل,
قد صار مثلنا «للتعظيم», ولكن «كواحد منا» للدلالة على أنه جامع.
4 -
وعندما شرع سكان الأرض في شرهم أن يبنوا مدينة وبرجا رأسه في السماء
ويصنعوا لأنفسهم اسما لئلا يتبددوا على وجه كل الأرض (تكوين 4:11) قال
الرب «هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم» (تكوين 7:11) وكلمة هلم تعني «هيا بنا
أو دعنا». وهذا يدل على تبادل الحديث. ت ترى من هو هذا الذي كان الله
يتكلم معه? ونحن نعلم أن الله واحد لا شريك له.
وهذا كله يدل على أن الحديث قد حدث بين الله وذاته وحدها وهذا يدل على أن الله جامع في وحدانيته.
5
- عندما تراءى الرب لإشعياء في سنة وفاة عزي الملك يقول إشعياء: «ثم سمعت
صوت السيد قائلا من أرسل ومن يذهب من أجلنا فقلت هأنذا أرسلني» (إشعياء
8:6) . ولاحظ كلمة «من أجلنا» بصيغة الجمع وكلمة «من أرسل» بصيغة المفرد,
ليس المقصود التعظيم ولا المقصود أن يرسل رسولا من البشر لأجله ولأجل
الملائكة معا , بل من أجله وحده لأن البشر يجب أن يرجعوا إليه دون سواه
وهذا دليل آخر على وحدانية الله الجامعة.
علاوة على ما سبق, توجد آيات تدل على أن الله أكثر من أقنوم. على سبيل المثال:
1
- في القضاء على سدوم وعمورة بعد أن كثر شرهم على الأرض قيل «فأمطر الرب
على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء» (تكوين 24:19)
لنلاحظ أن المتكلم «وهو الرب» قد أمطر كبريتا ونارا من عند الرب, مع
ملاحظة أن الممطر والممطر من عنده ليس صفة بل أقنوما .
2 - في (مزمور
6:45 - 7) «كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببت
البر وأبغضت الإثم من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من
رفقائك». لاحظ هنا أن الله يمسح الله (1) وبما أن الماسح والممسوح واحد
وهو الله فهذا يدل على أن الله ليس أقنوما بل أقانيم.
ولاحظ أن
المخاطب في هذه الآية هو «أقنوم الابن» (عبرانيين 8:1 - 10) حال كونه
متجسدا ويعتبر الله إلهه, ليس باعتبار أقنوميته لكن باعتبار ناسوته الذي
ظهر فيه, لأنه باعتبار أقنوميته هو الله وفي هذا الوصف لا إله له إطلاقا ,
أما من ناحية ناسوته فكان إنسانا يدعو الله إلها له وهذا لا يعني أن
المسيح كان شخصين بل شخصا واحدا وهو الله المتجسد. كما سندرس فيما بعد
بالتفصيل.
3 - وفي مزمور 1:110يقول داود بالوحي «قال الرب لربى اجلس
عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك» وهنا نرى الرب يخاطب الرب وقد
اقتبس الرب هذه الآية في حديثه مع الفريسيين وسؤاله لهم قائلا :
«ماذا
تظنون في المسيح ابن من هو. قالوا له ابن داود. قال لهم فكيف يدعوه داود
بالروح ربا قائلا , قال الرب لربي, فإن كان داود يدعوه بالروح ربا فكيف
يكون ابنه, فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة» (متى 41:22 - 46). أما الإجابة
فواضحة فهو من حيث الأقنومية هو رب داود ومن حيث تجسده وظهوره في العالم
هو «ابن داود» لأنه من نسله حسب الجسد ولذلك في (رؤيا 16:22) «أصل وذرية
داود».
4 - في سفر إشعياء يقول الرب «اسمع لي يا يعقوب وإسرائيل الذي
دعوته أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر... والآن السيد الرب أرسلني وروحه»
(إشعياء 12:48, 16) لنلاحظ هنا ونمعن الملاحظة (لأنها من أوضح الآيات في
العهد القديم عن الثالوث الأقدس).
«أنا الأول والآخر»أي الأزلي قد
أرسل بواسطة اثنين هما «السيد الرب وروحه» وبما أن المرسل والمرسل, ليسوا
كائنات مختلفة, بل كائنا واحدا هو «الله» لأنه هو الأول والآخر وهو السيد
الرب, وروحه ليس كائنا آخر بل هو عين ذاته. فهذا يدل على أنها أقانيم الله
الواحد. ووحدانيته «جامعة» والمقصود بكلمة إرسال هو مجرد الظهور بين الناس
لإجراء عمل من أعمال اللاهوت, وليس إرسال أقنوم لآخر معناه: أن له أفضلية
عليه, بل يقصد بها التوافق في المهمة المرسل من أجلها.
5 - في سفر
هوشع 7:1يقول الرب «وأما بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم بالرب إلههم» لنلاحظ
أن المتكلم هنا هو الرب ويقول إنه يخلص شعبه بمن يدعوه «الرب إلههم» وبما
أنه لا يوجد إلا إله واحد. وهنا الرب والإله الواحد متكلم ومتكلم عنه فهذه
الآية تدل على أن الله أكثر من أقنوم واحد.
6 - في (تكوين 1:1, 2)
«في البدء خلق الله السموات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه
الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه».
من هذه الآية يتضح أن
اثنين قد اشتركا في الخلق وهما الله, وروح الله. وواضح أنهما ليسا اثنين
بل واحدا وهو الله وذلك لأن الله لا تركيب فيه ووحده هو الخالق والباعث
للحياة في كل كائن حي.
7 - في سفر (المزامير 6:33) يقول «بكلمة الرب
صنعت السموات» وفي (مزمور 30:104) «ترسل روحك فتخلق» ومن هاتين الآيتين
يتضح أن اثنين قاما بالخلق وهما «كلمة الرب» و «روح الرب». إلا أنهما ليسا
اثنين بل واحدا وهو الله في جوهره.
8 - في سفر الأمثال (4:30) في
كلام أجور «من ثبت جميع أطراف الأرض ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت» من هنا
نلاحظ أن اللاهوت متميز في أقانيمه وأن كلمة «ابن» ليس المقصود بها المعنى
الحرفي بل المعنى الروحي الذي يتوافق مع روحانية الله وخصائصه الأخرى.
وسندرس هذا فيما بعد.
من الشرح السابق كله يتضح لنا:
1 - أن الله
واحد, ولكن وحدانيته «جامعة مانعة», وأن الله أقانيم ثلاثة: الآب, والابن,
والروح القدس في وحدة لا تقبل التجزئة ولا الانفصال, مع تميز كل أقنوم في
عمله, وله ذات صفات الأقنوم الآخر وهو الله بذاته.
2 - أن عقيدة التثليث والتوحيد ليست موجودة في المسيحية فقط فتعتبر بدعة, لكن كما رأينا فهي موجودة في أسفار العهد القديم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kyrillos.yoo7.com
 
وحدانية الله في العهد القديم _الفصل الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة اعلان الله لذاته فى العهد القديم - التكوين
» تابع سلسلة اعلان الله لذاته فى العهد القديم - اللاويين
» تفسير العهد القديم
» محور العهد القديم
» أهم رموز التجسد فى العهد القديم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي افــ كيرلس ـــا :: 
 :: العهد القديم
-
انتقل الى: